في الأونه الاخيره تحديدا من عام 2020 اتسع الجدل في سياق الاجراءات الادارية المعطاه من قبل القنصليه في سفارة الولاية المتحده الامريكيه في جيبوتي، حيث يعطى معظم المقابلين في السفاره الامريكيه اجراءات ادارية وهيا مصنفة كالاتي:
اجراءات اداريه مضمن في بند 221(G) لإثبات التعليم وإثبات العزوبيه او العلاقه وهي بتصنيفات متعدده مذكوره في مسلمة الاطر القانونيه المأخوذه من بنود وزارة الخارجيه الامريكيه لنهجها اثناء المقابله، لكن كما ذكر مسبقا هو الشائع الذي يواجه الفائز اثناء المقابله.

 اجراءات اداريه مضمنه تحت المعالجه الامنيه وأخذ معلومات من مصادر خارجيه وهي ايضا تحت بند 221(G).
بيد ان في الاونه الاخيره كما ذكر سلفا واجهة القنصليه الامريكيه في جيبوتي صعوبة في تحديد اهلية المتقدم للفيزا، في امر من الجديه هذا يعود سببه الى التلاعب وتزوير البيانات الصحيحه حيث واجهة القنصليه العديد من التحريف في البيانات الشخصيه(شهاده الميلاد-العزوبيه-الطلاق..)، وباعتقادي التام ليسى هناك موافاه من موطن المتقدم باعطاء بياناته الصحيحه واعطاء التسهيلات اللازمه، حيث وجد مؤخرا مؤشرات تقول بأن السفاره بدئت بأتخاذ معيار الامتحان السريع والثقافه العامه لاعطاء الفائز اهليه الفوز وهذا بحد ذاته حل تراه القنصليه بالسفاره مبدئي"رغما انها قانونيا غير مفنده" افضل من لاشي لتسهيل الضغوطات والاعمال لديها، الا اننا للاسف نواجه معظم المقبلين من الثانويه العامه لهذه الاسئله السريعه الذي يكاد ان يجيب عنها شخص درس في متوسط المرحله الاعداديه بعدم الاجابة لهذه الاسئله المستسقاه في جلها من ثانويه عامه ومن حرص السفاره الى عدم ذهاب الفرصه تذهب الى محيط الاجراء الاداري لإثباته، لنذهب بعد ذالك مربع السواد ، حيث سبب الاوضاع المزمنه والمتوتره في بلدنا يطلب القنصل ايجاد بيانات الشهاده من الموقع الحكومي ليجد ان موقع صنعاء غير موافي للاسس القانونيه، عائدا بذالك الى الموقع الرسمي لشرعية عدن ليجد خريج ثانويه صنعاء الى طلب خطاب بصحة البيانات من كنترول صنعاء الذي هو موجه من خارجيتها بصنعاء ليذهب بعد ذالك الى اعادة نفس السيناريو الى عدن وانما هنا نجد المحك وهو مايسمى بمعادلة الشهادة لكي يتم ادراجها للنظام وتحدث وتصبح معلنه بشكل رسمي تتصفحها من اي مكان عبر الانترنت، الغريب في الامر كيف يتم عمل معادلة لنفس البلد حيث ان المعادله لايتم تسويتها الى اذا كنت من بلد غير بلد الاهليه، قد يكون هنا دور سياسي بعيدا عن موضعنا.

في اطار البحث وتسليط الضوء يوجد ايضا خريجين ثانويه ما قبل 2015 حسب زعم اقوال المقابلين لايتم اعطاء لهم معادله بسبب عدم استيفاء للبيانات الى ذالك التوقيت الا مؤخرا من شهر سبتمبر لعام 2022 وجدت بعض يتحدث انه في صدد اكمال معاملته في اثبات التعليم بمعادلة وتسوية شهادته في عدن وهو اساسا خريج 2009 وبهذا ذهب العقل وجرت الفوضى واودق الظلام، مجمل ذالك مؤخرا وجد احد المقابلين وهو مستعد ومعد مسبقا لاثبات تعليمه من عدن ومعادلتها ليبرزها للقنصليه اثنا مقابلته من دون سابق انذار, ليجد الرد الطبيعي من  المسؤل القنصلي "مقابل كم تم اعطائك الاثبات!" رد طبيعي من محيط تشب فيه التخبطات والفوضى والخيبات، دعوني اجزم بالقول جميع هذه السيناريوهات المؤسفة بجمتها ولدت اندفاع شديد لتزوير وتحريف البيانات المؤهله للفيزا التي تعد بنودها من اسهل المتطلبات للحصول عليها.

- إجراءات أمنية 221(G)
عائدين الى بند امني من نفس الطراز 221(G)!
الذي يحمل في طيه استيفاء البيانات المتقدمه لهذه الفيزا من مصادر خارجيه وهيا اساسا عائده الى واشنطن لتتعامل بها وبطريقتها لتوجد عده وكالات كما تزعم القراءات الخارجيه لي والبحث، لاثبات صحتها والتصريح في اخذ الفيزه، ليسى هنا ملامة في ذالك لان امريكا يجب ان تكون امنه وتتخذ اجرائتها الملائمه بذالك، انما في هذا البند الامني تحديدا يؤسفنا ان نقول انه يأخذ وقتا عادة معظمها الى 60 يوما واطول من ذالك بكثير ، ليجد المتقدم لهذا الاجراء مرور وقت واتعاب وضغوطات نفسيه، تعصف به الى الحد المشروط والمؤقت، الا وهو نهاية السنة الماليه(Fiscal year).
دعونا نتحدث بحياديه وانصاف وبعقلانية ونظريه فلسفيه من منظور متعدد قائم على اساس الصحه وهو كل ماذكر مسبقا من اجراءات مظلمه ومن فساد مكشوف وتلاعب ملحوظ في سهوله تحريف البيانات واخفائها يستدعي التحري بشكل افضل وادق،هذا يأخذ وقتا مطولا الى حد ما ف اللاعب هنا والمتخاذل سياسة داخليه قائمه على العشوائيه، صحيح هناك معظم الخائضين في تحقيق الاجراء الاداري اجرائتهم في السليم لكن محيط الظلام العائد من بلدك عاصفا بك برياح معاتيه ويمس الضر فيك، حيث اصبح الكثير من المتعلمين (الجامعين -دكاتره) والمقدمين لفيزة التنوع والموضوعين تحت خط الاجراء الامني، يتداولون القول بأن الغير حاصلين على التعليم من الثنويه ويفتقرون للحد المعرفي اصبحوا مرغوبين ومرحبا بهم ليعاودو القول في ضرافة لاتجيب على سؤال لنوضع في مرافعة البند التعليم افضل من العلم الذي كرسته معظم حياتي الذي هو بحد ذاته وضعني في مطب الاجراء الامني المرير.
لايعلم البعض بأن هذا النفق المظلم له ارضيات مشتركه بداء من كنترول صنعاء ليتوسط نظام عدن ويتعتق بشدة قرار القنصليه التي قد تكون احيانا غير منصفه، والذي البعض قد يلوم الاخير والقليل من يدرك معصم الفرس.

في اخر هذا المقال،نتمنى وجود تنسيق مكثف بين صنعاء وعدن في اتخاذ نهج عملي وعمل قاعده بيانات موحده لجميع الخريجين واتخاذ اجراءات صارمه وتعطي لكل حق حقه وتدع القنصليه تعمل في اوقات وجيزه وتسرع في معاملتهم الذي وان قلنا معضم من البعض يعيشون معاناة الداخل واوجاع معيشه الخارج والنفقات الباهضه.
يقال هناك نظريه فلسفية تقول : لكي تحل اي مشكله يجب ان تدركها(تميزها( تماما).