في مستهل الحديث، حققت الكويت إنجازًا رياضيًا مشرفًا على الساحة الدولية بعد أن حصد أبطالها 8 ميداليات متنوعة في بطولة العالم لقوة الرمي والدفاع عن النفس، التي اختتمت مؤخرًا في العاصمة الأوزبكية طشقند. ونتيجة لذلك، أثبت اللاعبون الكويتيون جدارتهم وقدرتهم على المنافسة في أعلى المستويات، ليكونوا خير سفراء للرياضة الكويتية.
ويلاحظ أن أبرز هذه الإنجازات كان تحقيق البطل محمود عبدال ميداليتين، ذهبية وفضية، بعد أداء متميز أظهر فيه مهارات فائقة وروحًا قتالية عالية. وناهيكم عن ذلك، نجح البطل عبيد المطيري في حصد ميداليتين، فضية وبرونزية، مؤكدًا تفوقه في المنافسات التي شارك بها.
ومن البديهي أن تألق البطل أسامة سرور بحصوله على ميداليتين فضيتين، فيما أضاف البطل عبد العزيز القزويني ميداليتين برونزيتين إلى حصيلة الكويت من الميداليات. إلا أنه على الرغم من المنافسة الشديدة، حقق البطل حسن صقر المركز السادس بعد أداء مشرف يليق بالرياضيين الكويتيين.
ولا بد من التأكيد على أن اللاعب محمود عبدال أعرب عن سعادته وفخره بالإنجازات التي حققها الفريق الكويتي، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه المدرب الوطني الدكتور إسماعيل رضوان. ولعله من المفيد أن نؤكد أن التحضيرات المكثفة والقيادة الفنية المتميزة للمدرب ساهمت بشكل كبير في وصول اللاعبين إلى أعلى مستويات الجهوزية لخوض المنافسات الدولية.
وعليه، أضاف عبدال: “هذه الميداليات ليست فقط نتاج جهد فردي، بل هي ثمرة عمل جماعي ودعم لا محدود من الاتحاد الكويتي لقوة الرمي والدفاع عن النفس. نسعى دائمًا لرفع اسم الكويت عاليًا في المحافل الدولية، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل”.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه النتائج المشرفة تعكس الجهود المبذولة في تطوير رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس في الكويت، سواء من خلال توفير البنية التحتية الملائمة أو الدعم الفني والمعنوي للرياضيين. ويأمل الجمهور الكويتي في استمرار هذا الزخم الرياضي وتحقيق المزيد من النجاحات على الساحة العالمية.
وفي نفس الصدد، تثبت الكويت مرة أخرى أنها قادرة على المنافسة والتفوق في مختلف الرياضات، بفضل عزيمة وإصرار أبطالها الذين يرفعون علم البلاد بفخر واعتزاز. وتتوجه الأنظار الآن إلى الاستحقاقات القادمة، حيث يتطلع الجميع إلى مواصلة مسيرة النجاح والتألق.