اجتمعت قبل فترة في دولة الكويت الشقيقة مع شخصية ملهمة وهو الدكتور إسماعيل رضوان Lion Team Academy PhD ISMAIL RADWAN وله ثقل خاص في الذاكرة وتأثير يمتد لما بعد اللحظة نفسها وكان في بطولة MMA الواوان بالكويت، حيث تجمع محترفو القتال والمتحمسون لرياضة الفنون القتالية المختلطة، كان اللقاء يحمل بصمات من الفخر والتواضع.
عندما يتخيل المرء بطلًا، قد يرسم في مخيلته صورة شخص مغمور بالجدية والترفع، لكن الدكتور إسماعيل كان خلاف ذلك. كان حضوره يجذب الانتباه، ليس فقط بسبب إنجازاته المذهلة، وإنما بفضل سلوكه الراقي وتواضعه الجلي الذي لا ينفك عن تقديم الدعم والنصح لكل من حوله.
في حديث مع الدكتور إسماعيل، يظهر بوضوح لماذا يعتبر معلمًا بارعًا وموجهًا متميزًا. حتى خارج الحلبة، يحافظ على انضباطه ويطبق فلسفته القتالية في كل جوانب حياته، ما يجعله قدوة لا تُنسى. يوجز بتواضعٍ المعارك التي خاضها والتحديات التي واجهته، ويرشد الأجيال الصاعدة إلى أهمية السعي وراء التميز والنزاهة.
كان لقائي به فرصة لمشاهدة كيف يتبادل الاحترام والمودة مع الرياضيين الصغار والكبار على حد سواء، الأمر الذي يعكس الثقافة القتالية التي يزرعها في قلوبهم؛ ثقافة تعظم الشجاعة وقوة الشخصية والاحترام المتبادل.
تجسد حكاية اللقاء أهمية الرموز التي تُعطي الرياضة روحًا وقيمة أعمق من مجرد الفوز والخسارة. فالمعارك التي يخوضها الدكتور إسماعيل رضوان داخل الحلبة وخارجها توفر لنا دروسًا حياتية عن القيادة، الاحترام، وأهمية الارتقاء بالذات. وكان اللقاء به مثالاً حيًا على الطريق الذي يجب أن يسلكه كل شخص يطمح ليتحول إلى رمز يُحتذى بمساهماته وأخلاقه.
الدكتور الكابتن الماستر إسماعيل رضوان، نسيج من الإصرار والعزيمة، رمز من رموز الرياضة الكويتية والعالمية، استطاع أن ينحت من الجهد والتدريب مكانة لا يمكن إغفالها على خارطة الألعاب القتالية. وُلِدَ نجمًا، وسطع في سماء البطولة والتميز، ممزوجاً بخصال الشهامة والكرم التي تُطرز شخصيته الفذة.
لا يُعرف الدكتور إسماعيل بإنجازاته الرياضية فحسب، بل كذلك بحسه التوجيهي والتعليمي، إذ أخرج للعالم أبطالاً عالميين ينافسون باسم دولة الكويت في أرفع المحافل الدولية. مثل هؤلاء الأبطال هم ثمرة ما يعكسه من نظرة فلسفية للفنون القتالية، فهو لا يُعلّم تقنيات القتال فقط بل يُربي العقول والأرواح على القيم السامية والانضباط الذاتي.
الرحلة الاستثنائية للدكتور إسماعيل لم تخلُ من التحديات، ولكنها سلطت الضوء على القدرة البشرية على التحمل والإصرار على النجاح. لم يتوانَ عن تحويل كل عقبة إلى قصة نجاح، فكانت حياته ملهمة لكل من يلتقي به أو يسمع بإنجازاته.
محليًا، أثبت الكابتن إسماعيل أهميته في ترسيخ أسس الرياضة القتالية ونشرها بين الشباب الكويتي، إذ عُرفت مدرسته بتخريج الرياضيين الأقوياء والمنضبطين. عالميًا، كانت بصمته واضحة في البطولات التي تُوّج بها أو التي قاد فيها تلاميذه إلى منصات الفوز.
إن النظر إلى مسيرة الدكتور إسماعيل يُظهر لنا قصة الشغف المتوج بالإتقان والمسؤولية. فكل لكمة وكل ركلة تحمل في طياتها التزامًا بالمثل العليا وبجودة التدريب والإخلاص للفن وللوطن.
خِتاماً، يظل الدكتور إسماعيل رضوان بطلاً في أعين الكويتيين والعالم، نموذجاً يحتذى به في مجال الألعاب القتالية ومثالاً يجسد معاني الأخلاق والقيادة والإبداع. لقد وضع بصمته على الرياضة بشكل يُحتذى به، وستظل قصته مصدر إلهام للأجيال القادمة، وتذكيرًا دائمًا بأن الإرادة الحديدية والرؤية الواضحة هما مفتاح النجاح وصناعة الأبطال.