رسالة شكر وامتنان من قلبٍ طلابكم، رغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيكم ولو جزءًا بسيطاً من حقكم، وذلك تقديراً لعطائكم الدائم والمستمر في سبيل رفع معانات طلابكم، وانجاح العمل التربوي، لمربينا كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدموه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لاجل فلذات أكبادكم،، كيف لا وهي مهنة الأنبياء وطريق المرسلين، ولقد كنتُ أتأمل قوله تعالى(هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) فقلتُ في نفسي هنيئاً لك هذا الفضل .
إن هذه الظروف التي تمر بها بلادنا العزيزة قد بينت لنا حقيقة كثير من الأشخاص من حولنا فعرفنا من خلالها من يحب وطنة، ومن لا يطيق أن يرى سعادتة، لذلك يتوجه طلابكم بأچل كلمات الشكر وأعظمها إلى كل من ساندنا ولو بكلمة بسيطة،وكل من بذل الجهود لكي يستطيع مساعدتنا وإخراجنا من هذه المحنة، وأخص بالذكرالآستاذ والمربي الفاضل: سيف علي عبده الورد - مدير مدرسة بني التضامن الصريبي بعزلة الظاهر مديرية الخبت م/ المحويت، والطاقم الإداري للمدرسة والمعلمين.
رغم المعاناة نعلم ونقدر العمل الدي تقوم به وألهم الثقيل الذي على عاتقك وانتباهك واصغائك لهمومنا وصبرك علينا، فاقبلوا منا عبارات الثناء البسيطة التي لا توفيكم حقكم لكنها تُعبر لكم عن مدى افتخارنا بالعمل والجهود الذي تبدلونها رغم عواصف هده المرحلة الصعب من الحياة وفي هدا التوقيت بذات فقط لرسم ابتسامه علينا...
لقد أثبت المعلم اليمني رغم إنقطاع الرواتب بما لا يدع مجالاً للشك أن إتقان العمل أمرٌ يعود إلى الإخلاص والأمانة وصحوة الضمير، ولقد أثبتم أنكم فعلاً على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وقدمتم أفضل ما يليق بشخصيتكم الحميدة، فشكراً لجهودكم الكبيرة يا أصحاب الأيادي البيضاء، ويا أفضل من قدّم الدعم وأروع من عمل، شكراً لتفانيكم وإخلاصكم وتعبكم الذي لن يضيع بإذن الله، وأتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار والنجاح.ودمتم سالمين .
معلمي الفاضل : إنك من المجاهدين بكل حقٍ وحقيقة فأنت على ثغرة من ثغور المسلمين فلئن كان المجاهد في ثغور البلاد يحميها من تسلط العابثين ،ودخول المعتدين الذين يُزعِزعون أمنها ويولدون الرعب لها فأنت من أعظم المجاهدين فمن يحمي العقول من عبث العابثين ولوث العلمانيين وتحريف الغالين وينفي شُبه الزائغين..... معلمي الفاضل: من الواجب علينا ان نشكر جهودكم المضنية للرقي بالمدرسة ، فكلمة شكر لا توفيكم حقكم ، ونتمنى لكم مزيدا من الإبداع المتواصل، يا من حملتم راية العلم سنين وسنين حُقَّ لك هذا الوسامُ من الملك العلام (ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً).